لا أعتقد أنه يوجد ثائر مناهض للحكومة والجيش والدولة، على مر الأيام، وخصوصا التاريخ الحديث الذي انتشر فيه بعض المجانين ممن حملوا شعلة التحرر، تحرر الشعوب مما يعتقدون هم أنفسهم – بمناظيرهم الخاصة – أنها جرائم فادحة للدكتاتوريين والحكام الكفار !
كلهم جربوا طعم السجن،
هاجس التصنيع عند الشعوب و هاجس الاستهلاك عندنا
في "غانا" التي تجري فيها انتخابات ديمقراطية جادة ضَمَّنَ أحدُ المرشحين برنامجَه الانتخابي وَعدا جازما بإقامة مصنع في كل دائرة من الدوائر الانتخابية التي تزيد على المائتين لتحقيق مزيد من التكوين
زيارة متوقعة لربوع تقاسي شر الفرقة، ونار التشرذم، ... تلك الزيارة التي حملت صاحب الفخامة إلى أطلال ودمن أوجفت القديمة، وجعلته ينام بين أخبية وأعرشة المدينة الراحلة- أوجفت، التي تنسل من تحت الرمال مقاومة الاندثار والتلاشي بشموخها وكبريائها، فما تلبث أن تعلق من جديد في الصراع
لاشك بأن موريتانيا تقع ضمن دائرة الدول المتخلفة والفقيرة التي تنتشر فيها على نطاق واسع العديد من الآفات الخطيرة كالفقر والجهل وانعدام الديمقراطية وحقوق الإنسان ، بالإضافة إلى أوضاع حقوقية واجتماعية وإنسانية متدنية ، وهكذا فإن موريتانيا تتأرجح على مستوى التنمية البشرية من حيث الدخل
لقد كنت أعتقد، لكثرة ما كتب في المواقع، وما عرض على أمواج الأثير وشاشات القنوات حول ملحمة الاستقلال الوطني، أن الحديث عن الاستقلال وما يرمز إليه وما يمثل لدينا هو "حديث معاد" أو "فرض كفاية" يجزئ القائم به عن غيره.
في يوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر سيتم ـ وكما ما جرت به العادة ـ توشيح عدد من الموظفين الذين لا يُعرف من أين جيء بهم، ولا كيف تم اختيارهم، ولا بِمَ تميزوا عن غيرهم من الموظفين حتى يوشحوا، فالتوشيحات والتكريمات في هذه البلاد لا تخضع لأي منطق، ولا تمنح وفق معايير ومقاييس محددة، وكدليل على ذلك فيكفي أن نعلم بأنه في العام الماضي قد تم توشيح رجل الأعمال "محمد ولد انويكظ" بوسام فارس في نظام الاستحقاق الوطني، وذلك على الرغم من أن رجل الأعمال الموشح بوس
التقيت يوم الثلاثاء الماضي برجل أعمال خليجي وصحفي سابق، من غير موعد. رحّب بي، كعادته كلما التقينا، وسألني عن أخبار موريتانيا وأوضاعها، فقلت إننا بخير والحمد لله.
تابعت كغيري من ابناء وطني موريتانيا المقابلة المثيرة للسيد بيران وان على قناة تيفي 5 الفرنسية والتي دعا فيها الى تقسيم موريتانيا واثارته للنعرات العرقية واستهداف التعايش السلمي الذي انبنت عليه موريتانيا منذ نشأتها.
الامر الذي يتطلب منا ابداء الملاحظات التالية :
1- وحدة موريتانيا خط احمر وكل مواطن يستهدفها خارج عن الانسجام والبعد الوطني