صحيح أن الحركة الاقتصادية تشهد منذ سنوات تحسنا مضطردا تبرز كل تجلياته في حركة غير مسبوقة للبناء و ارتفاع عمارات ذات الأدوار المتعددة في مشهد لم يعتد رؤيتها الموريتانيون إلا في الأشرطة التلفزيونية أو السينمائية أو الصحف المصورة.
تعتبر الوظيفة العمومية في كل بلدان العالم و بلدان العالم الثالث خصوصا "خَزًانَ الكفاءات" المؤهلة و المخصصة لقيادة الإدارة العمومية و تسيير شؤون الدولة ذلك أن الطريق الشرعي و الوحيد للولوج إلي الوظيفة العمومية هو المسابقة التي تمكن الوظيفة العمومية من استقطاب و انتساب خيرة المَعْرُوضِ بسوق الشغل الوطني من مُخْرَجَاتِ الجامعات و المدارس الوطنية و الأجنبية.
هنا شنقيط والنفر الكرام ** وذكرى عنك خبأها الغمام
هنا غنى المحيط طفوق شجو** وتاه النخل وانتعش البشام
وجاد الغيث أزمنة هصرنا ** بها غصن الوداد ولا نلام
أدر كأس الصبابة في فؤادي ** وعل به إذا برح الغرام
فللقربى نزوع قد تجلى ** ولا عتب عليك ولا خصام
لبست على الجراح شفوف لحن ** فأرضي السرج والسقف القتام
وفي زهو الرياض لنا سمو ** وفيه المجد والبيت الحرام
وألوية إلى العلياء صارت ** وسلمان لها الملك الهمام
عبد الله محمد : روي عن بشار بن برد أنه بكى حين سمع أبياتا هجاه بها أحد الشعراء وحين سئل ما يبكيه وهو الشاعر المفوه حاد اللسان قال: لقد ذكر الرجل صفات سوء في فصدق وإني ليؤلمني عدم تمكني من رؤيته لأقول فيه عيبا يكون صدقا.
قال رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض محمد جميل ولد منصور إن أبرز رسائل الانقلاب العسكرى الفاشل بتركيا هو أنه لم تعد القوة العسكرية الوازنة والجو الإقليمى والدولى المساعد كافيين لانجاح الانقلابات والسيطرة على الحكم، لقد أصبح للديمقراطية بريقعا الأخاذ وأصبح للانجاز جاذبية لاتقاوم.
يعتبر الحوار هو الأسلوب الأمثل والمتحضر لحل كل الخلافات والأزمات، وقد عاشت بلادنا خلال الفترات الماضية عدة تجارب مختلفة من أنواع الحوار، إلا أنها لم تصل إلى المستوى المطلوب من التفاهم والتوافق في الرأي والتوجهات بين مختلف أطراف الحوار، بل في كل مرة كنا نرى إخفاقات وتجاوزات سواء على مستوى التعاطي مع مواضيع الحوار أو على مستوى تطبيق بنود الحوار، حتى وصلت الأطراف السياسية في بلادنا إلى أزمة ثقة فيما بين الأغلبية الحاكمة والمعارضة، واستفحلت هذه الأزمة
في مقال سابق، بعنوان: "العمل العربيّ المشترك على المحكّ"، قلتُ إنّ مؤسسات العمل العربيّ المشترك، وعلى رأسها جامعة الدول العربية، لم تُوفَّق في التصدي لما تعرضت له بعض البلدان العربية من تهديد للأمن القوميّ العربيّ، ولم يحالفها الحظ في رأب الصدع وتسوية الخلافات العربية قبل استفحالها