وأخيرا رفض مجلس الشيوخ التعديلات الدستورية. وأخيرا أيضا تنفست " شبه" المعارضة عندنا الصعداء وحق لها أن تقول: " ما أبردها على قلبي." وربما زادت: " كج ولد عبد العزيز. "
تتجه أنظار الرأي العام الموريتاني، مساء الجمعة المقبل، إلى مبنى مجلس الشيوخ، الذي يضم الغرفة العليا للبرلمان، وذلك عشية التصويت على خيار إدخال البلد في دوامة من الانقسام والتشرذم، والتنكر لتاريخه وتراثه، عبر التعديلات الدستورية التي تسعى لتغيير علم الاستقلال وإلغاء محكمة العدل السامية
أيهم الأولى: تغير اسم الدولة ولغتها وعلمها ونشيدها الوطني والمؤتمر البرلماني؟...
لن ينال الباحثون عن المال والسلطة رضي النظام العسكري حتى يفسدوا ما يحب في هذا الوطن العزيز وليس تغير العلم والنشيد الوطني بمنطق دولة العسكر بأحق في التغير من اسم الدولة ولغتها وحتى وحدتها الترابية ؟!...
اعرب النائب البرلماني عن حزب الوئام المشارك في الحوار السياسي الأخير، محمد فاضل ولد الطيب، عن أسفه لما قال إنه عبث بالدستور الموريتاني وتعديليه في ظل حالة احتقان سياسي قال إنها شبيهة بتلك التي سبقت انقلاب 2008.
وقال إن البلد يعيش حالة من عدم الاستقرار السياسي، مضيفا أن حالة الاستنفار الأمني التي عرفتها نواكشوط اليوم تؤكد أن البلد يعيش وضعا غير طبيعي وحالة من الاحتقان لا يجب أن يتم خلالها تعديل دستور تم أعداده في ظروف مستقرة.
(1) أيها النائب المحترم تذكر جيدا بأنك في يوم السابع من مارس من العام 2017 ستتاح لك فرصة قد لا تتكرر أبدا، ففي هذا اليوم الذي سيكون له ما بعده ستكون أمام حالة فريدة من نوعها، حالة ستتيح لك وفي غمضة عين أن ترفع نفسك مكانا عليا في سلم الوطنية أو تهوي بها في الدرك الأسفل
من مصائبنا في هذه البلاد أنه كل ما جاءت أمة لعنت الأمة التي سبقتها، وكلما جاء حاكم جديد لعن من سبقه من الحكام، ولذلك فلم يكن غريبا أن تتجاهل الأنظمة التي جاءت من بعد "ولد الطايع" داء الأمية الذي ما يزال يعاني منه ـ وإلى يوم الناس هذا ـ نصف الشعب الموريتاني، ولذلك فلم يكن غريبا
إن العلاقات الثقافية التليدة القائمة بين الشعبين الموريتاني والمغربي، من حيث هي تواصل سوسيوثقافي، وتبادل علمي، وتواشج روحي وعقدي، وتلاقح فكري وفني، ضارب في القدم وقابل للمزيد من التطور والاستمرارية، لابد لها (أي لهذه العلاقات)، كي تزداد عمقا ومتانة واتساعا، أن تشمل بعدين
إن اختيار موضوع الحلقة الجديدة من *صالون المدونين* وتزامنه مع ردود الفعل والتفاعل الكبير مع المقال الذي نشره السيد: وزير الاقتصاد والمالية؛ تحت عنوان: (إني لأرى بوادر تحول اقتصادي عميق لولا أن تفندون)، حمل دلالات عميقة وعكس حجم الاهتمام بالقضايا الوطنية من طرف المدونين
لي أصدقاء شناقطة كثر، أنا لهم محب، وبهم متيّم؛ وقد بلغت محبّتي للشناقطة، أن أسلمتني الطرق وأنا أسير ليلةً ما إلى طريق مظلم، وقفتُ فيه سيارتي، وإذا رجل مسنّ شديد النُّحف، على رأسه عمامة شنقيطية، يبدو تحتها وجهه العتيق، الناتئ عظم الوجنتين، تائهٌ في درّاعة واسعة فضفاضة تنفخها الريح كأنها منطاد، تبدو من تحتها رجلاه، يبّسهما جفاف الصحراء، فأهويت أستلمُه عناقًا وتقبيلًا، فتفاجأ بهذا "المجنون" الذي يهجم على الناس في الشوارع يوسعهم تقبيلًا واحتضانًا!لم ي