
يؤسفني متابعي الكرام رفاقي في درب النضال من أجل تحرر العقول من براثين العادات والقيم التي لم تعد صالحة لزماننا هذا أن أقف اليوم في وسط الطريق لأعلن عجزي وبلوغ أقصى درجات صبري في ظل غياب أي أفق لتحقيق ما نصبو إليه من الوصول إلى مجتمع ينصف الفئات المهمشة المغلوبة على أمرها بفعل الموروث الشعبي المبني على الطبقية المقيتة والذي جعل شريحة لمعلمبن (الحرفيين) في أسفل سلمها مما عرضها على مر التاريخ لأقسى أنواع الظلم من احتقار ونظرة دونية وتعامل بازدراء لم




























