استقبل وزير الاقتصاد و التنمية المستدامة، عبد السلام محمد صالح، صباح اليوم الثلاثاء في نواكشوط، سعادة ابداح مقعد الدوسري، سفير دولة الكويت الشقيقة المعتمد لدى بلادنا.

واستعرض الجانبان مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها ،خاصة في مجال التنمية الاقتصادية.

كشف تقرير أممي، أن الجيش المالي، وشركاء أمنيين أجانب، يمارسون العنف ضد النساء، بهدف “نشر الذعر.”

وأشار التقرير الصادر عن مراقبين للعقوبات بالأمم المتحدة الاثنين، إلى ” انتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان.”

ورجح التقرير أن يكون الشركاء الأجانب، من”مجموعة فاغنر الروسية الخاصة.”

وحذر التقرير، “من أن يكون العنف الجنسي الذي ترتكبه قوات مالي والشركاء الأمنيون الأجانب ممنهجا.”

رفض المجلس العسكري في النيجر اليوم الثلاثاء، استقبال وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، بحسب ما أوردت مصادر إعلامية محلية.

وبحسب ذات المصدر، فإن الوفد يضم مسؤولين من الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة.

وأشارت إلى أن المجلس العسكري، منع الوفد من دخول النيجر.

ويأتي ذلك بعد انقضاء المهلة التي منحتها الإيكواس للانقلابيين لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم، قبل تدخل عسكري محتمل.

قالت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، إن انقلابيي النيجر، لم يستجيبوا لضغط واشنطن، من أجل إعادة البلاد إلى الحكم المدني.

جاء ذلك في تصريح لها بعد زيارتها أمس الاثنين لنيامي عاصمة النيجر.

ولفتت الدبلوماسية الأمريكية، إلى أن العسكريين رفضوا السماح لها بلقاء الرئيس المعزول محمد بازوم.

وأضافت أنهم “كانوا حازمين تماما بشأن الكيفية التي يريدون المضي قدما بها”، مشيرة إلى أن دستور النيجر، “لا يدعم ذلك.”

تسلم الضابط البوركينابي كابوري كلود إلين رسميا مهامه قائدا جديدا للقوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل.

جاء ذلك الاثنين، في العاصمة نواكشوط، حيث تسلم كابوري مهامه من القائد التشادي المنتهية ولايته، اللواء عمر بيكيمو.

وأشرف على تبادل المهام، قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية، الفريق المختار بله شعبان.

تجدر الإشارة إلى أن موريتانيا ترأس حاليا، مجموعة دول الساحل الخمس.

دعا 94 عضوا بمجلس الشيوخ الفرنسي في رسالة وجهوها للرئيس إيمانويل ماكرون، إلى "مراجعة سياسة فرنسا" بالقارة الإفريقية بعد "فشل عملية بارخان" العسكرية التي أطلقتها فرنسا عام 2014.

وجاء في الرسالة التي نشرتها صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية: "اليوم النيجر، وبالأمس مالي وإفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو رفضت فرنسا والقوات الفرنسية والشركات الفرنسية".

أعلن المجلس العسكري في النيجر، استعداد القوات المسلحة، للدفاع عن سيادة البلاد، وذلك بعد انقضاء المهلة التي حددتها مجموعة الإيكواس لإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى السلطة.

وحذر المجلس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، “من التدخل في الشأن الداخلي للبلاد، ومن العواقب الوخيمة لأي التدخل العسكري على المنطقة كلها.”

ودعا المجلس العسكري في بيان بثه التلفزيون الرسمي، “جميع شباب الوطن للدفاع عن البلد كرامته.”

أعلن المجلس العسكري في النيجر، استعداد القوات المسلحة، للدفاع عن سيادة البلاد، وذلك بعد انقضاء المهلة التي حددتها مجموعة الإيكواس لإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى السلطة.

وحذر المجلس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، “من التدخل في الشأن الداخلي للبلاد، ومن العواقب الوخيمة لأي التدخل العسكري على المنطقة كلها.”

ودعا المجلس العسكري في بيان بثه التلفزيون الرسمي، “جميع شباب الوطن للدفاع عن البلد كرامته.”

بعثت دولتا مالي وبوركينا فاسو، وفدا مشتركا إلى النيجر، وسط الحديث عن تدخل عسكري محتمل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).

وبحسب ما أوردت مصادر إعلامية محلية، فإن الزيارة تأتي للتضامن مع المجلس العسكري، ومع الشعب.

ويرأس وفد البلدين، وزير الإدارة الإقليمية المتحدث الرسمي باسم الحكومة العقيد عبد الله مايغا.

وأوفدت النيجر الأسبوع الماضي، وفدا برئاسة الجنرال ساليفو مودي، إلى عسكريي مالي وبوركينا فاسو.

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن باريس قررت تعليق مساعداتها التنموية لبوركينا فاسو.

وأوضحت في بيان صادر عنها الأحد، أنها علقت مساعداتها التنموية وتلك المتعلقة بدعم الميزانية المخصصة لبوركينا فاسو.

ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان بوركينا فاسو ومالي أنهما ستعتبران أي تدخل عسكري ضد انقلابيي النيجر، بمثابة “إعلان حرب”.