قال وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك إن موريتانيا -كغيرها من الدول الساحلية- تواجه تحديات متزايدة ناجمة عن تغير المناخ.
وذكر الوزير من بين هذه التحديات الارتفاع التدريجي لمستوى سطح البحر، و الاستغلال المفرط للموارد السمكية، وتحمض المحيطات، إضافة إلى تدهور النُظم البيئية، وتآكل السواحل.
وأضاف ولد مرزوك أن هذه الظواهر لا تتهدد النظم الطبيعية فحسب، بل تمس أيضًا سبل عيش السكان، وتؤثر على الأمن الغذائي، وتقلص من قدرات الصمود في وجه الكوارث البيئية.
وأوضح الوزير أن موريتانيا في إطار سعيها للتصدي لهذه الظواهر اعتمدت سياسة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية، تم من خلالها تعزيز أدوات الحوكمة البحرية، وتوسيع نطاق الحماية البيئية، وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات الرقابة، والتفتيش، ومكافحة التلوث البحري.
جاء حديث الوزير خلال مشاركته في الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة لحماية المحيطات، بمدينة نيس الفرنسية.
ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة التألق الكبير للدبلوماسية الموريتانية، بفضل حنكة ودهاء صاحب المعالي السيد محمد سالم ولد مرزوك
كمال أعل طالب
المدير الناشر لموقع الساعة انفو
إضافة تعليق جديد