منذ أن وصل عمدة بلدية كرو إلى استلام مهام البلدية وهي في تحسن نتيجة لما جلب لها من مشاريع تنموية قيمة تمثلت في فك العزلة عن كثير من الأحياء التي كانت شبه معزولة بسبب وعر الطريق.
كان للعمدة حضورا متميزا إبان جائحة كورونا التي قدم من خلال التصدي لها كثيرا من الخدمات المهمة التي تلقت استحسانا منقطع النظير من قبل سكان المدينة.
قام إبان اندلاع الجائحة بإطلاق حملة تعبئة واسعة شملت كافة القرى والتجمعات السكنية التابعة لبلدية كرو وذلك لإطلاع المواطنين على التعامل مع الفيروس وآلية التصدى والطرق التي تمنع الانتقال.
شملت الحملة كل المواطنين واطلعتهم على مدى خطورة انتقال فيروس كورونا في صفوفهم الأمر الذي أعاد بكثير من المنافع على الساكنة وقلص من حجم الجائحة وتداعياتها.
صنفت بلدية كرو من أحسن البلديات تعاملا مع ظاهرة كورونا الكارثية وذلك بسبب الخطط الهادفة التي رسم العمدة خوفا على الساكنة من خطر حقيقي ظل لوقت طويل على الأبواب.
من خلال تتبع موقع الساعة لمجريات الأحداث اتضح لإدارة الموقع أن العمدة بذل جهودا وطنية يستحق عليها التكريم والتوشيح ويستحق علينا ككتاب التأليف والتدوين والإشادة والتنويه.
بقلم كمال ولد إعل طالب المدير الناشر لموقع الساعة
إضافة تعليق جديد