
أنعقد المؤتمر الصحفي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ليلة البارحة بعد الكثير من الترقب والتشوق لما سيعلن فيه حول ما يدور من شائعات لكن المؤتمر كان مخيبا للآمال فلم يشف غليل المتشوقين لمعرفة بعض الحقائق المتعلقة بالرئيس السابق وكانت أجوبته مجتزئة وغير واضحة واتسمت بالغموض وعدم وضوح الرؤية مما ولد انظباعا عاما لدى الرأي بأن المؤتمر جاء موافقا تماما للموقف المتسرع للرئيس السابق بمحاولة الدخول في الصراعات السياسية وهو ما ضره وسمعته وخلق أزمة فكان ضره أكبر من نفعه.
إضافة تعليق جديد