تشهد الساحة التربوية هذه الأيام حراكا غير مسبوق أدى إلى تباين في المواقف بين من يدعو لشد الحبل والضغط على الجهات المعنية وإن أدى ذالك إلى استخدام كل الوسائل بما فيها الإضراب ومن يرى ضرورة التريث وإعطاء الحكومة الجديدة فرصة كبادرة حسن نية اتجاه المعلن من خططها ووعودها وفي هذا الإطار توصلنا لبيان من إحدى كتل الحراك الأخير هذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بـــــــــــــــــــــــيان
شهدت الساحة النقابية حراكا قويا لكتل ونقابات التعليم الأساسي،بعيد الإعلان عن استحداث وزارتين إحداهما للتعليم الأساسي وأخري للتعليم الثانوي.وفي هذا الصدد اتفقت خمس عشرة كتلة ونقابة في"منسقية التعليم الأساسي" وتعتبر كتلة"معلمون مستقلون "عضوا مؤسسا من أعضائها.وكان الهدف منها توحيد الجهود والتنسيق من أجل ضمان الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للمعلمين ،غير أنها لم تكن عند حسن ظن المعلمين وظهر ذلك جليا في أول لقاء مع وزير التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب حيث تجلي ذلك في أمور كثيرة منها:
* عدم طرح مشكلة الاقتطاع في رواتب دفعتي 27-41 الحاصل منذ 2019/06.
* تعمدهم لتغييب احدي المكونات الأساسية للمنسقية "كتلة معلمون مستقلون "عن لقاء الوزير.
* عدم الجدية والمصداقية في التعاطي مع مشاكل المعلمين
* الا نفراد في اتخاذ القرارات
* وعليه فإننا في كتلة "معلمون مستقلون" نعلن ما يلي:تمسكنا بمبدأ التشاور والحوار قصد التوصل إلي ما يمكن تحقيقه من العريضة المطلبية.
مواصلتنا لتجميد العضوية داخل المنسقية.
* عدم تعاطينا مع جميع الأنشطة التي ستقوم بها المنسقية بما فيها"الإضراب
"عن الكتلة مكتبها التنفيذي
إضافة تعليق جديد