عرفت تحضيرات مهرجان المدن القديمة العديد من التعثرات والارتباك والتذمر في صفوف الفاعلين والمستهدفين في المهرجان مرد ذالك أن المبالغ المخصصة للفاعلين في إنعاش الفقرات ومقدمي الخدمات قد تناقصت لما دون النصف وعدد المستفيدين هو الآخر قد تناقص بنفس النسبة ومع ذالك فقد استبدل المعنيين الأصليين بالأقارب والمعارف ومن لا صلة له بالموضوع من قريب ولا من بعيد سوى ماكان من زبونية ومحسوبية تجاوزت حد المعقول ، العارفون بما يدور في كواليس الوزارة اتفقوا على أن محاولة الأمين العام الهيمنة وبسط النفوذ وتولي لجنة غير قادرة على تمييز الحقيقة من غيرها فتح الباب واسعا لما آلت إليه الأمور في ظل تغييب المعنيين الحقيقيين وأصحاب الخبرة من أمثال مدير المدن القديمة عدنان المفترض أن يكون المسئول الأول والذي كان لبصماته وحسن تسييره كبير الأثر في نجاح النسخ السابقة ،هذه الوضعية الغير مريحة تنذر بفشل أول نسخة للمهرجان في عهد الرئيس الجديد وسواء كان ذالك بدافع الطمع والجشع أو سوء التدبير والتقدير فإن المعنيين يتوجب عليهم تدارك ما أمكن حتى لا يكون ما لا تحمد عقباه كما أن على رئيس الجمهورية أن يوجه أوامره المباشرة بالتحقيق في ما تم الاعتماد عليه من معايير وما تم صرفه من ميزانية ليتحمل كل مسئوليته بالكامل.
هذا وقد أوفد موقع الساعة مبعوثا خاصا إلى مدينة شنقيط ليعد من هناك تقريرا مفصلا وتحقيقا في وصلنا من معلومات وسننشر نتائجه بعد نهاية المهرجان إن شاء الله.
كمال ولد المصطفى
إضافة تعليق جديد