
كانت انتخابات 22 يونيو الرئاسية حسب مراقبين، من أكثر الانتخابات التي عرفتها موريتانيا نزاهة وشفافية!.
بل يذهب آخرون أبعد من ذلك إلى القول أنها من أكثر الانتخبات سلاسة ونضجا في منطقتنا الغرب افريقية، حيث أن الموريتانيين ولأول مرة ذهبوا لصناديق الاقتراع بغية انتخاب رئيس يخلف رئيسهم المنتخب الذي انتهت مأموريته المحددة من قبل الدستور الموريتاني ب 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة....
وقد عملت النخبة السياسية ممثلة في الاغلبية والمعارضة المحاورة منذ فترة على ادخال اصلاحات جوهرية على النظام الانتخابي تمثلت أساسا في:
1- لجنة وطنية مستقلة للاشراف على الانتخابات تشكل مناصفة بين المولاة والمعارضة.
2- بطاقة انتخاب موحدة.
3- التسجيل الالكتروني على الائحة الانتخابية.
- وقد جرت الحملة الانتخابية في جو يسوده الهدوء والاحترام المتبادل بين كافة المترشحين لتأتي النتائج الانتخابية وفق ماهو متوقع لصالح المرشح الذي استطاع أن يجمع حوله أكبر قدر ممكن من ألوان الطيف السياسي حتى تم تلقيبه إعلاميا بمرشح الاجماع الوطني، إنه المرشح الفائز محمد ولد الشيخ محمداحمد ولد الغزواني رئيس الجمهورية المنتخب.
- وقد عبرت جميع المنظمات الدولية والاقليمية التي شاركت في في الرقابة على العملية الانتخابية عن سلامتها من الناحسة الاجرائية وانكرت وجود عمليات تزوير بإمكانها أن تشيب العملية، وكذلك كان موقف المراقبين المحليين من منظمات مجتمع مدني وفاعلين وطنيين.
لذلك من حق الموريتانيين جميعهم أن يفخروا بوطنهم وقدرته على تجاوز هكذا تحول سياسي مهم، شكل عقبة للكثير من البلدان في قارتنا الافريقية وعالمنا العربي.
- كما أنهم(الموريتانيون) مطالبون بالالتفاف حول رئيسهم المنتخب والشد على أيدي نظامهم السياسي حتى ينعم وطنهم بالكثير من الأمن والاستقرار بالاضافة إلى ماتضمنه برنامج رئيسهم المنتخب من وعود قادرة على جعل بلدهم في مصاف الدولة المتقدمة خلال فترة وجيزة.
كمال ولد اعل طالب
إضافة تعليق جديد