اتق شر من احسنت إليه" عبارة شائعة غالبا ما نسمعها دون أن نلقي لها بالا، حتى عشنا لنراها واقعا ملموسا، يتعلق الأمر هنا بوزير المالية المختار ولد اجاي الذي طال ما تلقى الدعم والمساندة من الفريق محمد ولد مگت حتى وصل ولد أجاي إلى ماوصل إليه من تمكين مع تلميعه ووضعه في الواجهة دوما على الرغم من أنه لايحظى بقبول في وسطه الاجتماعي الضيق أحرى بالاوساط الاجتماعية الاخرى.
إلا أن المختار ولد أجاي اراد أن يرد إحسان الفريق ولد مگت بتكوين حلف سياسي ضده إلى جانب وزير التجهيز والنقل ولد أوداعة محاولان بذلك التقليل من المكانة المرموقة التي يحظى بها الفريق ولد مگت في ولاية لبراكنة سياسيا واجتماعيا.
لكن هيهات تجري الرياح بما لاتشتهيه سفينة ولد أجاي فهشاشة هذا الحلف المبني على التحايل على احلام البسطاء من ساكنة لبراكنة بدت واضحة للعيان..
فقد عبر الكثير من الفاعلين السياسيين في مقطع لحجار اليوم عن امتعاضهم من احتقار وزير المالية الحالي لهم مرارا وتكرارا، كان آخر ذلك الاحتقار هو إغلاق المختار ولد أجاي الذي يتواجد حاليا في مگطع لحجار لمنزله في وجه الزائرين من الطيف السياسي المحلي ولسان حاله(ولد اجاي) يقول أنا لست بحاجة إليكم وصلت هنا عن طريق الفريق ولد مگت الذي أحاول الآن خيانته بالعمل ضده، مثل ما سأحاول خيانة رئيس الجمهورية عندما تحين لي الفرصة.
إضافة تعليق جديد