
ظهر صباح اليوم السبت، على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي وسم(هاشتاگ) مناهض لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية كتب تحته عشرات المدونين المحسوبين على الاغلبية الحاكمة في موريتانيا ومن مختلف أحزابها وتياراتها حتى من ضمن بعض الشباب المحسوبون على الحزب الحاكم نفسه
وقد عبر المدونون عن امتعاضهم من الوضع المزري للحزب الحاكم بعد تفككه وانسحاب معظم النخب السياسية منه نتيجة كما وصف المدونون لسياسة الجشع والاستبداد بالرأي الذين ادار بهما رئيس الحزب سيدمحمد ولد محم منذ توليه زعامته.
وطالب المدونون بتماسك الأغلبية محملين ولد محم مسؤولية مايحاك من مؤامرات قد تفضي إلى تصدع الحزب الحاكم بصفة خاصة مما سيتخطى ضرره إلى باقي احزاب الأغلبية.
وطالب بعضهم(المدونون) رئيس الجمهورية بضرورة التدخل لحل الحزب لعدم جدوائيته وضرره البين على الأغلبية والنظام اكثر من نفعه.
وكان دور الحزب المذكور حسب مراقبين قد تراجع بشكل كبير خاصة بعد الحملة الممهدة لاستفتاء اغسطس الماضي
إضافة تعليق جديد