
للأسف لا تزال مهنة الصحافة صاحبة الجلالة مرآة المجتمع السلطة الرابعة رافد التنمية والتقدم وسيلة نجاح الحكم الديمقراطي ووو... في بلادنا مختطفة من طرف أدعياء اتخذوها مطية لتحقيق مآرب خاصة ومنافع ضيقة وسخروا أنفسهم لسب وشتم والتطاول على كل من لم يرضخ لابتزازهم فنزلوا بمستوى هذه المهنة إلى الحضيض بفعل ممارساتهم الضارة بسمعتها ومهنيتها متناسين أن ما يقومون به هو تجن على مهنة محترمة اقتحموها عنوة وعار يلاحقها قبل أن يكون نيلا من الأشخاص المستهدفين من طرفهم مما يظهر تدني مستواهم المعرفي ويشير إلى براءة المهنة منهم ويفضح جشعهم ، فلا تفتأ تلاحظ في بعض المواقع المرتزقة تهجما على شخص أو تتبع عوراته وترصد مواقفه حتى حدي بهم الأمر إلى اختلاق هذه السقطات والمواقف إن لم يجدوا ما يأخذ على ضحاياهم ومن أمثلة ذالك ما يتعرض له الإطار المحترم بشهادة الجميع وزير الصيد والاقتصاد البحري النان ولد أشروقه بين الفينة والأخرى من هجوم مكشوف من بعض المرتزقة الذين دأبوا على تحصيل مبتغاهم ولو على حساب القيم والأخلاق والقانون متخذين من حلم الرجل وعلو أخلاقه وتساميه عن النزول لمستوياتهم المتدنية مجنا للهروب من العقاب .
وهو الذي كلما أراد أحد أقاربه أو أنصاره ومحبيه على كثرتهم وجسارتهم إذا اقتضى الموقف الدفاع عنه وقف له بالمرصاد ومنعه من ذالك .
متمثلا المثل العربي المعروف القافلة تسير والكلاب تنبح وقديما قيل كل ذي نعمة محسود وكل ناجح عرضة للسب والانتقاد.
إضافة تعليق جديد