
تشهد الساحة السياسية الوطنية هدوءا نسبيا بعد إعلان النتائج المؤقتة لاستفتاء 5 أغسطس بعد حملة صاخبة شهدت العديد من التوترات والتجاذبات السياسية التي تفسر حسب مراقبين على أنها ظاهرة صحية لمناخ احريات الذي تشهده البلاد منذ تسلم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز مهامه في العام 2009.
ويعود الفضل في ذلك حسب محللين إلى المقاربة الأمنية التي يعتمدها النظام وقادته الأمنيين المتمثلة في احترام الحريات الفردية والعامة مع عدم التساهل مع المخربين وأخذ العامل الامني على محمل الجد لأنه الركيزة الأساسية للتنمية.
إضافة تعليق جديد