
كثر الحديث عن الدور السياسي المتنامي للمؤسسة العسكرية في موريتانيا انطلاقا من أحكام مسبقة ومحاولات مكشوفة يعكس جهل أصحابها بحقائق المجتمع الموريتاني الذي يثمن التضحيات الكبيرة لهذه المؤسسة الوطنية التي برهنت في شتى المناسبات على نبلها وحرسها على حماية ثوابت الأمة ولا شك أن الذين يحملون هذه القيم النبيلة سيكون لهم تأثير قوي في الشأن الوطني والأمر مفخرة لنا جميعا فهم يستحقون علينا أكثر وأكثر ولا غرابة إذا استفاد ت حملة التعديلات الدستورية من هذه المعطيات فهي ثمرة حوار وطني شامل سيفتح آفاق تقدم وازدهار وطننا العزيز ويقوي جميع مؤسساته، ومن بينها المؤسسة العسكرية صمام الأمان ومفخرة الوطن.
إضافة تعليق جديد