
تداولت بعض المواقع الصفراء مؤخرا ما اسمته خروقات و تجاوزات في تعاطي إدارة وكالة النفاذ الشامل مع للصفقات العمومية و قد ساقت التهم جزافا و القتها دون دليل ملموس أو قرينة يتقبلها المنطق أو يستسيغها العقل فلا يختلف اثنان في النهضة النوعية التي استطاعت الإدارة الحالية أن تحدثها متمثلة في انجازات في عمق الوطن وهي - لعمري- تمس الوتر الحساس لدى ساكنة الأرياف و القرى و التجمعات السكنية وتبعد هاجس العطش الذي ظل أول مؤرق ينغص حياة المواطن في الريف و أول مطلب ملح يطالب به و من أولويات برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وأحد تعهداته للسكان في أكثر من مناسبة . ويعتبر ذلك كله نتائج متوقعة من الإطار سيدي محمد ولد معاذ المدير العام للوكالة فرغم بعده الإجتماعي و خلفيته الروحية ظل ولد معاذ شخصية تكنوقراطية يعمل وفق المساطر القانونية دون محاباة أوحظوة لأي جهة مما مكنه من إنجاز المشاريع العملاقة في الأوقات القياسية دون المساس بمعايير الجودة والاتقن وهي ميزات استطاعة الوكالة من خلالها أن تحظى بثقة الممولين والمانحين ولا أدل على ذلك من تهنئة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي "FADES" الذي كان في زيارة للوكالة في الأيام الماضية وقد أشاد بالمشاريع المنجرة .
إضافة تعليق جديد