
تداولت بعض المواقع الالكترونية منذ الأمس ما اسمته خروقات وتجاوزات شابت نتائج مسابقة مفتشي و ضباط الشرطة الوطنية و هي - لعمري - اتهامات تفتقد لأي نوع المصداقية و تفتقر لأي شكل من الموضوعية فتهمة التزوير و التلاعب بالتصحيح تضحدها حيادية الإدارة العامة التي لم تتدخل لا من قريب ولا من بعيد في سير الإمتحان الى طرح المواضيع الى التصحيح الى فرز النتائج موفرة بذلك فرصة التنافس الشريف الذي يعتمد فيه المتسابق الى قدراته و معارفه و خبرته و مدى تحضيره للامتحان و استعداده للتقويم ، أما التهمة الثانية فكانت أكثر تهافتا وهي المحسوبية فلا أحد من الناحجين يمت الى القيادة بقرابة و لا هو يمتاز على غيره بحطوة ، وقد عبر الجميع عن ارتياحه حتى ألئك الذين لم يحالفهم الحظ و نالو شرف المحاولة . أما ثالثة الأثافي فهي اتهام زملاء و رفاق المهنة بالرشوة و خيانة ميثاق الشرف و هي جريمة في حق المؤسسة الإعلامية التي تكفيها النظرة الدونية التي ترمق بيها من الرأي العام و التهم الجزافية التي تكال لها دون وجه حق .
وفي الأخير نهيب بزملائنا أن يتوخو الحذر و يتحروا عن الخبر قبل نشره فلا يختلف اثنان على ما شهده قطاع الشرطة الوطنية في ظل الإدارة الحالية من تطور و ما حظى به من مصداقية انعكستا ايجابا على أمن و سلامة و رفاهية المجتمع ولأفرادة علينا من مفوضه الإقليمي الى وكيله حق العرفان بالجميل و عدم تجاهل أياديه البيضاء في بسط الأمن و الطمأنينة في مجتمعنا .
حفظ الله موريتانيا من كيد الكائدين.
رئيس التحرير
احمد عبد الله
إضافة تعليق جديد