قالت مصادر واسعة الإطلاع لموقع زهرة شنقيط إن الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز أمر كبار معاونيه فى القوات المسلحة الموريتانية باتخاذ تدابير مستعجلة لوضع حد للانفلات الأمنى الذى بات عناصر القوات المسلحة طرفا فيه.
وقالت المصادر إن اجتماعا رفيع المستوى عقد بنواكشوط ضم كلا من :
مدير الأمن الوطنى الفريق محمد ولد مكت
مدير الأمن المساعد المفوض الإقليمى محمد الأمين ولد أحمد
قائد جهاز الدرك المساعد اللواء عبد الله ولد أحمد عيشه
قائد جهاز أمن الطرق الجينرال المختار ولد بله
وقد تم الاتفاق داخل الاجتماع على القيام بحملة أمنية واسعة لضبط السيارات غير المجمركة أو التى تحمل لوحات أجنبية بموريتانيا أو التى لا تحمل أي لوحة، وكافة السيارات المظللة مهما كان ملاكها.
وأتفق قادة الأجهزة الأمنية على اتخاذ كافة التدابير من أجل إلزام كبار الضباط وضباط الصف وعناصر الجيش والدرك والشرطة والحرس وأمن الطرق بما تقرر فى الاجتماع.
كما أتفق قادة الأجهزة الأمنية على مد يد المساعد لأي جهاز داخل العاصمة أو خارجها طلب المساعدة فى تنفيذ القرار، ورفع الحصانة عن أي ضابط أو عسكرى رفض الالتزام بالقرارات الصادرة من جهات الضبطية القضائية فى الأسلاك العسكرية.
وتقول المصادر إن الرئيس غاضب من التقارير التى تصله تباعا بشأن تورط عسكريين محتملين فى جرائم أخلاقية أو أمنية، وتمكنهم من الفرار بفعل غياب أي أدلة ، ورفض البعض التعاون مع الأجهزة المكلفة بأمن الطرق داخل العاصمة أو خارجها.
إضافة تعليق جديد