قال نواب في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إن رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم، أكد لهم خلال اجتماعه معهم اليوم أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سوف يغادر السلطة مع انتهاء مأموريته الثانية، مردفا أن الرئيس القادم سيكون من الأغلبية الحاكمة في البلاد.
وأضاف ولد محم في لقائه مع نواب الأغلبية، أن الانتخابات المحلية ستنظم في شهر أبريل القادم، فيما ستنظم الانتخابات البلدية والتشريعة قبل نهاية العام المقبل.
ودعا ولد محم نواب الأغلبية إلى الاستمرار في الدفاع عن سياسات النظام وإنجازات الرئيس ولد عبد العزيز، مشددا على أن الأشهر القادمة أشهر عمل وانتخابات تحتاج بذل مزيد من الجهود.
مصادر قيادة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية نفت في اتصال بالأخبار أن يكون رئيسه قد تحدث الرئيس القادم للبلاد، أو عن المأموريات، مشددة على أن حديثه اقتصر على موضوع الاستفتاء على الدستور، وأعلن أن جدول الأعمال مقتصر عليه.
وأضاف المصدر أن أحد النواب سأل عن موعد الانتخابات البلدية والتشريعية غير أن رئيس الحزب قال إن ذلك خارج جدول أعمال الاجتماع، وأن نقاشه سيتم في وقته.
إضافة تعليق جديد