تحدثت مصادر بالغة الاطلاع عن ملاسنة وقعت بين وزير المالية والاقتصاد والتنمية المختار ولد اجاي و مدير الأمن الموريتاني الفريق محمد ولد مگت، خلال الأيام الماضية، بحضور الوزير الأول يحي ولد حدمين.
و حسب المصادر فإن الملاسنة جاءت على خلفية تقارير طلبها الرئيس محمد ولد عبد العزيز من أجهزته الأمنية في الشرطة و الدرك عن الأوضاع السياسية في الداخل، و قد تضاربت التقارير الواردة من الدرك و الشرطة بخصوص الوضع السياسي و الاجتماعي في مگطع لحجار، حيث تحدث الدرك في تقاريره عن تراجع الهيمنة السياسية للإسلاميين فيها، و عن نفوذ سياسي كبير لوزيرالمالية والاقتصادوالتنمية المختار ولد اجاي ، و هو عكس تقرير الشرطة الذي تحدث عن استياء المواطنين في مگطع لحجار من تهميش الدولة للوجهاء و الفاعلين التقليدين فيها.
و قد أثار تقرير الشرطة الذي أسرت به بعض المصادر وزير المالية المختار ولد اجاي استياءه، فبادر ولد مگت عند لقاءه به قائلا له : “سيدي المدير.. انتَ تبانْ ما عنْدكْ لخْبارْ”، فرد عليه الأخير “باغيهالي مُلان بَعْدْ صرتك.. شيباني جنرالات و مدير أمن و واحد من المخابرات”.
و قد حاول ولد اجاي الطعن في مصداقية تقرير الشرطة عن مگطع لحجار، وقد أثار الأمر حفيظة الفريق محمد ولد مكت الذي شكاه للرئيس عزيز.
و يعتقد وزير المالية والاقتصاد والتنمية المختار ولد اجاي ، حسب ما أسر به لمقربين منه، أن تقرير الشرطة تأثر بمساعي الفريق محمد ولد مگت لإقامة حلف سياسي له في مگطع لحجار.
حادثة دفعت بعض المتابعين للشأن السياسي في البلد إلى اعتبارها نقطة النهاية في مسار وزير التجويع و جمع المكوس النهم المختار ولد اجاي السياسي والوظيفة و ذلك أن وزير التجويع و جمع المكوس النهم المختار ولد اجاي المعروف بغروره وزهه بنفسه دفعه كل ذلك إلى دخول حرب هو الخاسر الأوحد فيها .
فإنه بمجرد جرة قلم من الفريق محمد ولد مكت تجعل وزير المالية والاقتصاد المختار ولد اجاي في خبر كان وتلقيه في سلة المهملات و تجره إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه .
هذا ومن المعروف أن الفريق محمد ولد مكت أحد ركائز النظام التى عليها يرتكز وعليها يعول ثم هو زيادة على ذلك رجل دولة بامتياز و يتمتع بسمعة طيبة في جميع الأوساط بخلاف وزيرالمالية والاقتصاد والتنمية ا المختار ولد اجاي الذى قذفت به الأقدار فجأة و دون سابق تدرج إلى مناصب هو لها غير مستحق .لها ولايمكن باي حال من الاحوال المقارنة بينه وبين الفريق محمد ولد مكت المديرالعام للامن الوطني والشخصية الوطنية بامتياز حيث ان الرجل يسهر بنفسه علي توفيرالامن والاستقرارلكافة الموريتانيين بالاضافة الي تفانيه في الغيرة علي خلق الظروف المناسبة لبقاء النظام الرئاسي تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد العزيزبخلاف الوزيرالذي نشبت مشكلة مال بعيد الزيارة التي قام بها الوزيراثناء لقاءاته باطرالولاية وخاصة مقاطعة مقطع لحجارالتي تعبرعن فشل سياسة معالي الوزير
إضافة تعليق جديد