قياديين من أنصار الدين أمام الجنائية الدولية | الساعة

قياديين من أنصار الدين أمام الجنائية الدولية

اثنين, 08/22/2016 - 16:06

تبدأ محكمة الجنايات الدولية الاثنين 22 – 08 – 2016 أولى جلسات محاكمة القيادي السابق في جماعة أنصار الدين أحمد المهدي الفقي، وذلك بتهمة قيادة هجمات على أضرحة في تمبكتو مصنفة على لائحة التراث العالمي.

 

ويعتبر الفقي أول متهم تتم محاكمه في قضايا تتعلق بالاعتداء على التراث العالمي.

 

ووجه الادعاء العام في محكمة الجنايات الدولية إلى الفقي تهمة الوقوف وراء تدمير 9 أضرحة ومساجد في فترة لا تتعدى 10 أيام، وتبدأ من 30 يونيو إلى 10 يوليو 2012.

 

وكيفت المحكمة في "ورقة معلومات" نشرها الادعاء العام تهمة الفقي ضمن جرائم الحرب المتمثلة في "تعمد توجيه هجمات ضد مبان مخصصة للأغراض الدينية، أو آثار تاريخية في مدينة تمبكتو شمالي مالي.

 

وينتمي أحمد الفقي المهدي لقبيلة "كلنصر" الطارقية، وهو مولود سنة 1975 في منطقة أغون، 100 كلم غربي مدينة تمبكتو شمالي مالي.

 

وتولى إدارة الحسبة أو "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" خلال سيطرة جماعة "أنصار الدين" التي ينتمي على مناطق واسعة من شمال مالي في العام 2012.

 

وأحالت الحكومة المالية الوضع في مالي إلى محكمة الجنايات الدولية يوم 13 – 07 – 2012، فيما شرع المدعي العام بمحكمة الجنايات بالتحقيق في الجرائم التي يعتقد أنها وقعت في مالي منذ يناير 2012.

 

ويوم 18 سبتمبر 2015 أصدرت الدائرة التمهيدية في محكمة الجنايات أمرا بالقبض على أحمد الفقي، حيث سلم للمحكمة يوم 26 سبتمبر، بعيد اعتقاله في النيجر، كما مثل أمام قاضي الغرفة التمهيدية الأولى في محكمة الجنايات يوم 30 سبتمبر.

إضافة تعليق جديد