
اقدمت السلطات العليا في البلد الي اغلاق بعض المدارس الاهلية المعروف عندنا بالمحاظر التي يتخرج منها خيرة ابناء بلاد المنارة والرباط المعروفة عند المشارقة بشنقيط كانت قبلة طلبة العلم من كل حدب وصوب حيث يقول احد علمائنا واصفا مكانة المحظرة عند الشعب الموريتاني يقول العالم
نحن ركب من الأشراف منتظم *** أجل ذا الخلق قدرا دون أدنانا
قد اتخذنا ظهور العيس مدرسة *** بها نبين دين الله تبيانـــــــــا
وكل الشعب الموريتاني يعتبران العلم لايوجد الافي المحظرة يقول احدهم اصبر واصمر اوظل الصدر ان الطالب للعلم لابد ان يتحلي بالصبر ولكن نتائج العلم معروفة وقد وصل عدد طلاب المحاظر المغلقة من قبل الحكومة الموريتانية خلال الأسابيع الأخيرة 1720 طالب فى الحوضين فقط، وسط ترقب حذر داخل الساحة المحلية للقرار الذى سيتخذه الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد عودته من تيرس زمور. وقالت مصادر مطلعة إن ألواح الطلاب لاتزال لدى شيوخ المحاظر الموقوفين من طرف وزير الداخلية عن العمل، وإن الأهالى ينتظرون ما سسقرره الرئيس بشأن المحاظر. وحسب المعلومات المتوفرة من مصادر مطلعة علي الملف المثير للجدل فإن الطلاب يتوزعون على النحو التالى : مقاطعة كوبنى : عشرة محاظر يدرس بها 700 طالب غالبيتهم من الأرقاء السابقين مقاطعة النعمة : محظرة الإمام مالك يدرس بها 300 طالب محظرى مقاطعة جكنى : 6 فصول لمعهد ورش فى كل فصل 50 طالب محظرى مقاطعة لعيون : 6 فصول لمعهد ورش فى كل فصل 50 طالب محظرى مقاطعة الطينطان : محظرة "أكنى الناجى" ويدرس فيها 120 طالب محظرى. ويأمل طلاب المحاظر من الرئيس الزام الداخلية بفتحها وعدم الجنوح للضغوط الداخلية والخارجية ضد المحاظر والمعاهد الإسلامية المتخصصة فى تحفيظ كتاب الله عز وجل. ويقضى الرئيس محمد ولد عبد العزيز راحته السنوية بتيرس زمور، ويتطلع الجميع لمعرفة موقفه من الأزمة التى وقعت خلال الأسابيع الأخيرة. ويستغرب سكان المناطق الشرقية اغلاق المحاظر الموجودة فيها دون غيرها من محاظر البلد، وينظرون إلى اغلاق محاظرها بأنه استهداف مكتمل الأركان لصحوة علمية تأخرت لخمسة عقود، واجهاضا لجهود أبناء المنطقة الطامحين لمحو الجهل عن أبنائها المحرومين من اغلب خدمات الدولة وخصوصا فى مجالي التعليم والتكوين.
اراء وتحليلات
إضافة تعليق جديد