
ابريل عام ألفين وخمسة وعشرين، بعد أن تلقينا نبأ إعلان الإعلام الرسمي المالي عن تسلمه العقل المدبر لهذه الجريمة، القاتل يايا (يحيى) سيسي، الذي مزق أبانا إربًا إربًا.
إننا نستنكر بشدة عودة المجرم يايا (يحيى) سيسي معززًا مكرمًا إلى أرضه، بينما نعيش نحن على مسرح الجريمة في مشهد يدمي القلوب ويذيب الأفئدة. إن دماء أبينا الزكية الطاهرة التي سالت ظلمًا وعدوانًا أغلى وأعز وأطهر من أن تُستباح.
فخامة الرئيس