
صحيح أن الحكومة الحالية يرجع إليها بعد الله سبحانه وتعالى الفضل في اعتماد سياسة إيجابية جديدة تجاه المعهد التربوي بشكل عام والكتاب المدرسي بشكل خاص؛ ذلك لأن الكتاب المدرسي يكتسي أهمية كبرى لارتباطه بالسيادة الوطنية، نظرا لاحتوائه على الدعامة العلمية الضامنة لبقاء ونقاء الثقافة الوطنية المشبعة بصبغة الدين الإسلامي بالإضافة إلى المفيد والضروري من علوم مجالات الحياة المتشعبة.